مَن كانَ يخضبُ خدَّهُ بد موعـهِ * فنُحُــورنَا بدِما ئِــنا تَتـحضَّـــبُ
أو كانَ يُتعِبُ خيلَهُ في باطـلٍ * فخُيولنَا يَـومَ الصَّبيحةِ تَتعــبُ
ريحُ العَـبيرِ لكُم، ونحنُ عَبيرُنـا * رهجُ السَّنابكِ والغُبارُ الأطـيـبُ
ولقـدْ أتَـانَــا مِـن مَــقالِ نَبيِّـ ـنــا * قـولٌ صَـحيحٌ صَـادقٌ لا يَكذبُ
لا يَـستوي غُبارُ خيـ ـلِ اللهِ في أنفِ امـرئٍ ودُخَـانُ نارٍ تَـلهـــبُ
هذا كِـتـ ـا بُ اللهِ يَـــنطقُ بَينَـنا * ليــسَ الشَّـ ـهيدُ بِميِّـتٍ لايُكــذبُ
الشيـ.ـخ أبو عمـ.ـر الكنعا ني.
ــــــــــــــــــــــــــــ
195 ك.ب
من كان يخضب خده بدموعه / شعر |
اكتب تعليقك هنا