خاطرة بمناسبة أحداث درعـ ـا وجاسـ ـم والذكرى التاسعة لبدايات تأسيس الموك ...
وعد الداعم الفصائل بإسقاط النـ ـظام في حال حاربـوا الإر هـ ـاب الذي شوه صورة الإسـ ــلام - زعموا - وأسقطوه .. سوف نسقط لكم نظـ ـام أسـ ـد ، فوقّع الموجاعرون على الميثاق الثوـري الذي من بنوده التخلص من الإر هـ ـاب والفصائل الراد يكالية المتـ ـشـددة .. فحاربها أبناء الموك وحلفاؤهم بكل ما أُتوا من قوة وبكل إخلاص .. حتى طالت يد الموك لتنال مِن كل مَن فكّر شـ ـق عصا طاعة منظومة الفـسـاد التي فرضت سياسة أمر واقع .. حتى اجتمعوا على تفكيك جند الأقـ ـصى وضربها من الخلف بشهادة جميع سكان إدلب عندما حط رحاله على تخوم مدينة حماة، وما قصة لواء التوبة ببعيدة عنا يوم باغت نظام أسـ ـد في عقر داره في خنا صر ومعامل الدفاع فقو تل وحورب حتى أُنهي واُجهز على جرحاه ....
حصيلة حاصل الإلتزام بـقــ ـتال الإرهـ ـا ب ومن لف لفيفه، والالتزام ببنود سوطشي واتفاق مناطق خفض التصـعيد أن سيطر أسد على معظم ما يُسمى محرحراً وفق تفاهمات سوتشي وأستانة ، كما وعادت صحوا .. درعا إلى حضن أسـ ـدها وأظهرت الندم على الأيام الخوالي التي قضتها متـ ـمردة على سيدها ، وتكفـ ـيراً عن ذنبها تراها تخندقت في خندق الفيلق الخا مس، كما وسُحبت قوات الصحوا .. من الغوطة و حمص والقنيطرة وحماة وسُجنت في مخيـ ـما ت الذل في إدلب ، نعم مخيمات ذل وكرتونة إغا ثة ومستقبل مجهول لمئات ألوف " معاقين أو تم تحييدهم مجازاً " بلا عمل ولا مصدر دخل، مستقبل غامض لأربع ملايين نسمة تعتاش وتقتات على فُتات المنظمات والجمعيات الإغاثية ....
والباقي تعرفونه وترونه: "صراع ديكة تتقاتل فيما بينها للتربع على عرش ما تبقى من "المحرحر" .. إخوة الأمس أعد اء اليوم! أين هم من قتـ ـال أسـ ـد!
السؤال الأهم : ماذا أعطاهم المجتـ ـمع الد ولي بعد هذه الخدمة ؟ الجواب: لا شيء ! بل مجرد أوهام منطقة عازلة وفق تفاهمات (أخوة الدم وضامني أخوة الوطن)! النظام ينقرض أو انقرض في البا دية، وسيُعاد نفس السيناريو ونفس الوعود : قاتلـ ـوا الإر هـ ـاب لنخلصكم من أسـ ـد! وسيقعوا في نفس الحفرة مرة بعد مرة! ليت قو مي يعلمون! لا بل قومي يعلمون لكن لا يفقـ ـهون.
كـ ـلب الموك جليس الأر دن ابن الأسـ ـد البار العائد لحضن أسـ ـده الذي استباح جاسم يدعي أن اخواننا المسـ ـلمـ ين في جاسم يتبعون للنظام السـ ـوري!! فعلاً إن لم تستح فاصنع ماشئت!!
كتبه : أبـ وحـ ـمزة
#مجريات_سوريا
خاطرة بمناسبة أحداث درعا وجاسم .. |
اكتب تعليقك هنا