نشر بعضهم ترجمة للساروت جاء فيها :
كان الساروت قائد كتيبة اسمها كتيبة شهـ ـداء البياضة وتتبع للجيش الحر . حوصر أعوام 2012 و 2013 و2014 في أحياء حمص القديمة ومنطقة البياضة إلى جانب كتيبته ، إلى جانب العديد من المسـ ـلمين العوام ، واستمر حصار حمص القديمة إلى أواسط العام 2014 م .
هذا وقد خذل الجيش الحر عوام المسـ ـلمين في أحياء حمص رغم مناشدات الساروت وغيره من الكتائب ، ها هنا لم يجد الساروت وحزبه مفراً من الحصار إلا أن يبايع الدولة التي لبت النداء وسعت في فكاك الحصار عن المسـ ـلمين برغم الحملة الشرسة عليها من طرف الجيش الحر (الصـ ـحوات) ، فخرج الساروت وصحبه من منطقة البياضة إلى جانب العوام ، ثم بايع الد ولة .
لم تستمر البيعة طويلاً حتى نكث وفر إلى تركيا ، حيث خرج على قناة أورينت الإعلامية ليتحدث عن ندمه على البـ ـيعة ويصرح بأنه بايع "مكرهاً" . ثم عاد الساروت من تركيا إلى سوريا إبان معارك تسليم شرق السكة ليلتحق بفصيل جيش العزة.
وللعلم جيش العزة فصيل يتبع غرفة عمليات الموك ، وكان هذا الفصيل ضمن غرفة عمليات عسكرية اسمها غرفة عمليات "دحر الغـ ـزاة" التي قاتلت الإخوة المنحازين من بلدة الخوين بريف إدلب الجنوبي.
وتوجد للساروت مقاطع فيديو يؤاخي فيه بينه وبين طائفة الدروز والرافـ ـضة والنـ ـصيرية والنـ ـصا رى بدعوى "أخوّة الوطـ ـن".
اكتب تعليقك هنا