أخر الاخبار

يا رب لا يخفى عليك الحال / شعر : مرثد بن عبد الله

يَا رَبِّ لَا يَخفَى عَلَيكَ الحَالُ

وَالشَّوقُ فِي قَلبِي كَذَا الأثقَالُ
لِلقَـ ـتلِ فِي الغَارَاتِ أطلُبُ رَاغِبًا
فِي جَوفِ خُضرٍ تَصدُقُ الأمَالُ
لِلرَأسِ يُفلَقُ مِن كَمِيٍّ عُنوَةً
وَالبَطنُ تُبقَرُ والدِّمَاءُ تُسَالُ
فِي قَلبِ جَيـ ـشِ المُشـ ـرِكِينَ مُجَندَلٌ
جَسَدِي تَرَاهُ كَأنَّهُ الغِربَالُ
وَالحُـ ـورُ تَرقُبُ فِي اشتِيَاقٍ بَعلَهَا
بَعلٌ عَلَى سَاحِ العِدَا نَزَّالُ
وَالمَـ ـوتُ حَتمًا لَا مُحَالَةَ قَادِمٌ
فَاقدِم إذًا تَتَبَاعَدِ الآجَالُ
اِقدِم إلَى تِلكَ الجِنَانِ مُهَلِّلًا
إنَّ السَّعَادَةَ غَـ ـزوَةٌ وَقِتَـ ـالُ
 
يا رب لا يخفى عليك الحال / شعر : مرثد بن عبد الله

 
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -