قَال ابْن القـ ـيم رحـ ـمـ ـه الـ ـلَّه :
إذَا اسْتَغْنَى النَّاسِ بِالدُّنْيَا فَاسْتُغْنِي أَنْت بِاَلـ ـلَّه ، وَإِذَا فَرِحُوا بِالدُّنْيَا فَافْرَح أَنْت بِاَلـ ـلَّه ، وَإِذَا أنسوا بأحبابهم ، فَاجْعَل اُنْسُك بِاَلـ ـلَّه ، وَإِذَا تَعرِفُوا إلَى مُلُوكِهِم وكبرائهم ، وَتَقَرَّبُوا إلَيْهِم لِيَنَالُوا بِهِم الْعِزَّة وَالرِّفْعَة ، فَتَعْرِف أَنْتَ إلَى الـ ـلَّهِ ، وَتَوَدَّدَ إلَيْهِ ، تَنَل بذالك غَايَةِ الْعِزَّةِ وَالرِّفْعَة .
إنّمَا هِيَّ أيَّامٌ قَلائِل وَإنّ الجَـ ـنةَ هَيَّ المُـ ـستَقرّ . لَا تَظُنُّ أَنَّ الجَنَّةَ رَخِيصَة ، بَلِ الجَنَّةَ غَالِية ، وَطَرِيقَهَا صَعْبٌ وَشَاقٌ ، فَمَنْ أَرَادَهَا فَلْيُقَدِّم الثَّمَن .
***
سُئِل الْإمَـ ـام الشَّـ ـافِعِي رَحِـ ـمهُ الـ ـله : « أَيّهُمَا أفْضَل لِلْعَـ ـبْد ؟! الْاِبْتِلَاَء أَمْ التَّمْـ ـكِين .. فَقَال: لَنْ تُمَـ ـكَّن حَتَّى تُبْتَـ ـلَى » .
***
الحُبُّ فِي الـ ـله مِن أُصُولِ الْإِيـ ـمَانِ ، وَأَعْلَى دَرَجَاتِه ، لِذَلِك لاَ تَسْتَغْرِبِ الْيَوْمَ مِنْ قِلَّةِ الْأَصْدِقَاءِ الْحَقِيقِيِن بَل وَنُدْرَتَهُم .
***
لَا شَيْءَ أَنْـفَـعُ لِلـقَـلْـبِ مِـنْ تـدَبّر كلام اللَّـ ـهِ وإِطَـالَـةُ التَّـأَمُّـلِ فِـيهِ .
***
يَنْشَأ الصَغِيْرُ عَلَىٰ مَا كَانَ وَالِدُهُ
إنَّ العُرُوقَ عَلِيْهَا يَنْبُتُ الشَجَرُ
اكتب تعليقك هنا