أسباب الحساسية
هناك كثير ممن يشكون من أمراض الحساسية .. وتنتشر هذه الأمراض بكثرة في الربيع والصيف، وبالذات بين الأطفال حيث تظهر نوبات الربو الشعبي الزكام والعطاس والرمد الربيعي وبعض الأمراض الجلدية، فما حكاية هذه الحساسية ؟ وما مسبباتها المعروفة وغير المعروفة ؟(1)
أسباب الحساسية:
كل إنسان لديه جهاز مناعي يدافع به عن نفسه ضد الأشياء الغريبة الضارة غير الطبيعية مثل البكتيريا والميكروبات فَيُكون أجساما مضادة تبطل مفعولها الضار .. وهذه إحدى الوظائف المفيدة والمهمة والطبيعية لجسم الإنسان .. (1)
ولكن تحدث الطامة الكبرى حينما يتعامل الجهاز المناعي بنفس الأسلوب مع المواد غير الضارة الموجودة في البيئة عند تعرض الإنسان لها مثل: حبوب اللقاح، والقطن، والصوف، وباقي المنسوجات، وتراب المنزل، والفطريات الموجودة في الأماكن الرطبة، وريش الطيور، وشعر الحيوانات وفرائها، والقش، والسجاجيد، والمبيدات الحشرية...(1)
وأسباب الحساسية كثيرة ومتنوعة لا تحصى، فإن كل شيء تحت الشمس - بما في ذلك الشمس ذاتها - يمكن أن يسبب الحساسية .. ولكن هناك مواد أكثر شيوعا من غيرها في إحداث هذه الحساسية(1).
تفسير سبب الحساسية عند القدماء:
وكان الناس قديما يعتقدون بأن الحساسية لا علاج لها لأنه لم تكن لديهم وسائل لتشخيصها .. وكان المريض لا يسمع من طبيبه غير عبارة تقول: ابتعد عن تناول البيض والسمك والموز واللبن والشوكولاطة والمنجو(1).
وإذا كان الأمر بهذه السهولة واليسر، بحيث يتجنب مريض الحساسية تناول هذه المسببات الست لهان الأمر، وانتهت مشكلته مع الحساسية، ولكن هناك أسبابا كثيرة تزيد على هذه الأسباب الستة، فالحساسية قد تصيب الأجهزة المختلفة من جسم الإنسان، فأحيانا تحدث في الجلد مثل الأرتيكاريا وقد تحدث في الأنف أو في العين: " الرمد الربيعي " أو الشعب الهوائية " الربو الشعبي " الذي لا يعدوا أن يكون مرضا من أمراض الحساسية وأعراضه لا تعدوا أن تكون تقلصا مؤقتا أو انقباضا في المسارات الهوائية للرئتين ينتج عنها ضيق في مسارات هذه الشعب يتسبب في صعوبة التنفس وتزييق في الزفير وأحيانا يحدث سعال(1).
حساسية الرجل تختلف عن حساسية المرأة:
وتحدث هذه الظواهر بشكل مفاجئ وتستمر لبعض الوقت، فقد تستمر لدقائق أو ساعات أو عدة أيام .. ثم يعود المريض إلى حالتيه الطبيعية تماما، ويختلف تأثير هذه الأعراض ومداها على الجهاز التنفسي بالنسبة للمرأة والرجل .. فهناك إحصائية عالمية أجريت عليهما أظهرت نتائجُها أن الإصابة تحت سن 35 عاما تكون أكثر في الذكور عنها في الإناث ولكن بعد تعدي هذا السن تكون إصابات الربو الشعبي في الإناث أكثر منها في الرجال، وقد أرجع بعض الباحثين والعلماء ذلك إلى تعرض المرأة في هذا السن إلى بعض التغيرات الهرمونية والسيكولوجية(1).
الروشتة (في هذه الحالة تفيد جميع أمراض الصدر):
يشرب كوب من الشاي الأخضر مضاف إليه ملعقة صغيرة من الزنجبيل و 1/4 ملعقة صغيرة من مطحون عرق الذهب ويشرب ثلاث مرات يوميا(1).
ـــــــــــــــــــــــــــ
(1): المصدر: الشاي الأخضر، عاطف لماضة، ص: 36-37-38-39 (بتصرف).
(عدد كلمات المقال: 440 ).
 |
| الشاي الأخضر وحساسية الصدر |
اكتب تعليقك هنا