قال مصعب الفهد عن والده الشيخ ناصر الفهد - ثـ بته الله -:
( وقد فتحَ اللهُ عليه في السجنِ من بركاتِه، وزادَه بسطةً في العلمِ، فمن ذلك أنَّه أتمَّ حفظَ الكتبِ التسـ ـعةِ من جمعِ اليحيى، وحفظَ عددًا صالحًا من الكتبِ والمتونِ، وقرأَ (مجموعَ الفـ تاوى) ستَّ مراتٍ، وصنَّفَ خمسًا وثمانينَ رسالةً، ونظمَ أصولَ فقهِ الشيخ ابن تيمـ ـية وأصولَ تفسـ ـيرِه في أكثـرَ من ثمان مِئةِ بيتٍ.
وقالَ لي أخٌ حديثُ عهدٍ بسجنٍ: إنَّ بعضَ العـ ـسكرِ يقولُ: ما لهذا الرجلِ (الموسوسِ) - يقصدُ الشيخَ ناصرًا - ينامُ أربعَ ساعاتٍ، ويقضي سائرَ وقتِه يصـ لي ويقرأُ.
وعُرِضَ في السجنِ للفتنةِ، وعُذِّبَ، وأرادوه على الهوانِ فأبى، وما زالَ ثابتًا صابرًا محتـ سبًا، زاده الله ثباتًا وفك أسره).
وقد جاء في الرسالة المنسوبة إلى الشيخ فارس الزهراني التي كتبها إلى ولديه سلمان وخديجة وهو في الأسر في سجن الحاير الكلام التالي : '' فالشيخ ناصر الفهد حوالي عشر سنوات لم يرى زوجته والشيخ سليمان العلوان بقي ست سنوات لم يرى زوجته ربما زادت عن ذلك بعد فراقي له والشيخ أحمد الخالدي لأكثر من عشر سنوات يريد الزواج ويمنع منه
والاخ صالح الجديعي لعشر سنوات يريد الزواج ويمنع منه وغيرهم كثير وكثير
جداً " .
ــــــــــــــــــــــــ
الصورة: 37.1 ك.ب
اكتب تعليقك هنا