أخر الاخبار

أسير ينتظرك لتفك قيده

   كتب أحدهم مقالا جاء فيه:

   من لهؤلاء العفيـ ـفات إن لم يكن أنا وأنت يا أخي ؟ في كل مرة تدخل علينا أخت تقول أنا أختك زوجة شـ ـهيد أو أسير وتسأل الصدقة ! أليس هذا كافيا أن تتحرك مشاعرنا !

 

صدقا لقد بلغ السيل الزبا ولكننا لا زلنا ننتظر وننتظر ولعلنا ننتظر المـ ـلائكة تنزل لتـ ـقاتـ ـل نيابة عنا، قد يتساءل أحدهم ويقول لكن ماذا عسانا نصنع ؟
 
نعم يا أخي لو حاولت حبس مجموعة من الرهائن الصلـ ــيبيـ ين في مطعم أو فندق ولو بالسيـ ـوف والسكـ ـاكين أنت وإخوانك وطالبتم بفكاك أسر أخواتكم (من السجون أو من المخيمات) فهكذا تكون قد أعذرت إلى ربك ولو لم تنجح بفكاك أسرهن.
 
فالمهم أن تكون رجلا وتدافع عن عرضك .. نعم إنه عرضك أن تغتـ ـصب أخواتك المـ ـسـ ـلمات زوجات وبنات إخوانك المأسـ ـورين والشهداء .
 
أوصيكم يا أحبة أن تسخرو ذهنكم لفكاك أسرى المسلـ ـمين ولا تدعوا الشـ ـيطان يقف حائلا بينكم وبين هذا الأمر فوالله إننا خائفون من سؤال الله وما لنا من جواب.

 
أسير ينتظرك لتفك قيده

 
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -