كتب أحدهم:
الصديق الغالي والأخ إبراهيم قاق - تقـ بله الله - المعروف في مد ينة سرت بـ أبـ ي صـ ـهيب .. شارك أبـ و صهيب، في معا رك الصا بري في بنغازي، مع إخوانه .. فور توبته من رد ته التي كان فيها بفضل الله وحده، ولم يبقى قا عدا بحجة انه جديد على المنهج بل شارك على الفور في جبها ت القتـ ـا ل والمعا رك الضا رية في الصفوف الأمامية ولم يخف من الموت يوما كما عهدناه، بل كان يتقد م الحتو ف .. وكأنه قديم في المنهج، ومن الرعيل الأ ول.
بعد اصابة صديق له في الصابري رجع معه إلى سرت وشارك في حر ب رقم ثلاث ضد مر تد ي المدا خلة أخزاهم الله، وتعتبر هذه الطائفة الما رقة قريبة للاخ، فهو قد خرج منهم وهم أهله وجير انه، ولكنها عقيد ة الو لاء والبر اء التي ترسخت فيه وفي إخوانه - تقبلـ هم الله- فتمكن الإخوة من السيطرة على المنـ طقة وهرب المدا خلة وهم ير تدون النقا بات خائفين مرتعبين من أسو د الد ولة .. حينها تم السيطرة على كامل مد ينة سر ت.
لقد كان إبرا هيم محبا لإخوانه رحيما بهم شديدا على المر تد ين محاربا لهم قتل رحمه الله في معر كة سرت الأخيرة ضد البنيا ن الأمر يكي لعـ نه الله، حينما حاول الأمريكان وكلا بهم استعا دة المدينة، فقتـ ل الاخ مقبلا غير مدبر نحسبه والله حسيبه من الشه ـداء، قال الشاعر:
فعالهم شيء تراه حقيقة ... فحدث به والغِ الحديث المزخرفا
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
 |
| سيرة إبراهيم قاق ر حمه الله |
اكتب تعليقك هنا