الموضوع : موانع التكـ ـفير (الخطأ) ، أدلة العذر بالخطأ ، الخـ ـطأ الذي يكون عذرا.
تعريف الخطأ:
قال الحافظ ابن رجـ ـب رحـ ـمة الـ ـله عليه : ﻫﻮ ﺃﻥ ﻳﻘﺼﺪ ﺑﻔﻌﻠﻪ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﻴﺼﺎﺩﻑ ﻓﻌﻠﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﻗﺼﺪﻩ ﻣﺜﻞ ﺃﻥ ﻳﻘﺼﺪ ﻗﺘـ ـﻞ ﻛـ ـﺎ ﻓﺮ ﻓﺼﺎﺩﻑ ﻗﺘـ ـﻠﻪ ﻣـ ـﺴﻠﻤﺎ . (جامع العلوم والحكم)
أدلة العذر بالخطأ:
قال ﺻـ ـﻠﻰ اﻟـ ـﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳـ ـﻠﻢ : (( ﺇﻥ اﻟـ ـﻠﻪ ﻭﺿﻊ ﻋﻦ ﺃﻣﺘﻲ اﻟﺨﻄﺄ ﻭاﻟﻨﺴـ ـﻴﺎﻥ ﻭﻣﺎ اﺳﺘﻜﺮﻫﻮا ﻋﻠﻴﻪ )) .
الخطأ الذي يكون عذرا :
يكون الخطأ عذرا بقيود : أن لا يمس الأصول أو ما هو مجمع عليه فشخص عابد لغـ ـير الـ ـله فلا يتصور أن نقول أنه مخطئ أوجانب الصواب أو شخص اجتهد ووصل بنتيجة أن التبرج حلال فلا يمكن أن نقول أن الخطأ في هذه الحالة عذر ، فالضابط في الخطأ المغفور ما لا يمس المعلوم من الدين بالضرورة ، والتـ ـو حيد و يناقض ذلك أما الوقوع في الخطأ عن إجتهاد وفق قواعد الشـ ـر يعة الحمالة لأوجه عدة فهذا هو الخطأ الذي قد يكون عذرا عند عدم ظهور الحجة ، والصواب للمخطئ مثل من تأول بعض الصفات.
طالع أيضا ( انقر على عنوان الدرس ) :
اكتب تعليقك هنا