منقول مهم عن أحكام الفيفا:
استغرَبَ بعضُ الإخوة تقرير كثير من منتقدي رياضة مطاردة القربة المنفوخة [كرة القدم] بكونها متضمنة للحكم بغير ما أنزل الله تعالى والتحاكم إلى ذلك، وهذا الانتقاد حق لا مرية فيه، فإن مؤسسة FIFA لها محكمة عليا (بتعبيرهم) مقرها في لوزان بسويسرا، ولها نظام قضائي وقضاة يحكمون في الفصل عندما يؤذي لاعب لاعبا آخر مثلا، ويحكمون فيها بالجرمان أو الإيقاف المؤقت أو الدائم أو الغرامات المالية الكبيرة، وتكون عادة بالفرنك السويسري وتصل لمئات الألوف أحيانا..
يمكن الاطلاع على تفاصيل هذه المحكمة هنا:
https://www.fifa.com/ar/legal/court-of-arbitration-for-sport
وفي الرابط التالي القرارات القضائية التي صدرت عن المحكمة:
https://www.fifa.com/ar/legal/court-of-arbitration-for-sport/awards
وفي الملف التالي شيء من توجيهات محكمة التحكيم الرياضي:
https://digitalhub.fifa.com/m/6b804c9ff3554ea5/original/gjxcv9hd2uzhkehjvqv5-pdf.pdf
💡كرة القدم الجديدة دين جديد، عليها يعقد الولاء والبراء، وفيها تقام المحاكم والأقضية، وإليها يتحاكم المتنازعون، وتنفق لأجلها الأموال وفيها يُحَب ويُكْره.
وليذكر الناس ما حصل قبل سنوات في السودان بين المسلمين من مصر والجزائر من معارك طاحنة قتل فيها عشرات بسبب هذه اللعبة السخيفة، بلغ ببعضهم أن سماها حينها: [ملحمة أم درمان] و[أم المعارك]..!!
من قال غير هذا فهو أحد رجلين، رجل لم يفهم ماهية الأديان كيف تكون، أو رجل لم يفهم حقيقة اللعبة القائمة الآن..
تنبيه: الحديث السابق كله عن منظومة لعبة كرة القدم بشكلها الرسمي الحالي الذي تمثله FIFA وكل ما يتفرع عنها أو يتصل بها، وليس في أعيان الأشخاص أو في لعب صبيان الأزقة، فذلك له مقام آخر وبحث آخر.
 |
اكتب تعليقك هنا