قال الشاعر مرثد بن عـ ـبد الـ ـله :
تقبل الـ ـله شيخنا [أبا الحـ ـسن] وإمامنا في أعلى الجـ ـنان مع الحـ ـور الحسان ، وعوضنا في مصابنا الجلل ، وثبتنا بعده ، وسيرنا على نهجه .اعلموا أن أمة الإسـ ـلام ولود ، وغيظا للحـ ـقود (...)
وهذه أبيات في رثاء شيخنا [الها شمي] وإن كانت متأخرة فقد شغلت عن التواجد على الخط ، لهذا تأخرت وما كنت أرثي الأئمة من قبل لكن هذي كانت بطلب خاص ، ولم ولن توفيه حقه رضي الـ ـله عنه .
صُعِقَ الفُؤَادُ لِهَولِ مَا لَاقَاهُ
رَحَلَ الإمَـ ـامُ مُوَشَّحًا بِتُـ ـقَاهُ
شَمسُ الظَّهِيرَةِ فِي وُضُوحِ سَبِيلِهِ
نَارُ الجَـ ـحِيمِ بِحَـ ـرقِ مَن عَادَاهُ
خَاضَ المَنَايَا فَهوَ أمهَرُ سَابِحٍ
حَتَّى تَسَربَلَ بِالعَلَاءِ رَدَاهُ
اِستَشـ ـهِدُوا أرضَ العِـ ـرَاقِ وَشَامَنَا
عَن عَدلِهِ، وَثَبَاتِهِ وَنَدَاهُ
وَلتَسألُوا سِيـ ـنَاءَ أو إفرِيـ ـقِيا
أو كُلَّ صِقعٍ بِالسِيُوفِ عَلَاهُ
يُنبِيكَ عَن أسَدٍ هَصُورٍ شَامِخٍ
دَكَّ الكَـ ـوَافِرَ وَالوَغَى تخشَاهُ
عَلَمٌ يُبَارِي الرَّاسِيَاتِ عُلُوُّهُ
وَتُثَارُ فِي نَارِ الجَوَى ذِكرَاهُ
مَا قَد تَوَسَّمَ بِالكَلَامِ بَيَانُهُ
بَل بِالسَـ ـلَاحِ فَنِعمَ مَا أبلَاهُ
فَلَنَـ ـثأرَنَّ لِذِي الدِّمَاءِ بِوَقعَةٍ
جَوعَى فَلَا تُغذَى بِمَا تَصْلَاهُ
وَلَنُسمِعَنَّ الكُـ ـفرَ زَخَّ رَصَاصِنَا
إلَّا تُجِيبَ رُؤُوسُـ ـهُم لِصَدَاهُ
رَحَلَ الإمَـ ـامُ مُوَشَّحًا بِتُـ ـقَاهُ
شَمسُ الظَّهِيرَةِ فِي وُضُوحِ سَبِيلِهِ
نَارُ الجَـ ـحِيمِ بِحَـ ـرقِ مَن عَادَاهُ
خَاضَ المَنَايَا فَهوَ أمهَرُ سَابِحٍ
حَتَّى تَسَربَلَ بِالعَلَاءِ رَدَاهُ
اِستَشـ ـهِدُوا أرضَ العِـ ـرَاقِ وَشَامَنَا
عَن عَدلِهِ، وَثَبَاتِهِ وَنَدَاهُ
وَلتَسألُوا سِيـ ـنَاءَ أو إفرِيـ ـقِيا
أو كُلَّ صِقعٍ بِالسِيُوفِ عَلَاهُ
يُنبِيكَ عَن أسَدٍ هَصُورٍ شَامِخٍ
دَكَّ الكَـ ـوَافِرَ وَالوَغَى تخشَاهُ
عَلَمٌ يُبَارِي الرَّاسِيَاتِ عُلُوُّهُ
وَتُثَارُ فِي نَارِ الجَوَى ذِكرَاهُ
مَا قَد تَوَسَّمَ بِالكَلَامِ بَيَانُهُ
بَل بِالسَـ ـلَاحِ فَنِعمَ مَا أبلَاهُ
فَلَنَـ ـثأرَنَّ لِذِي الدِّمَاءِ بِوَقعَةٍ
جَوعَى فَلَا تُغذَى بِمَا تَصْلَاهُ
وَلَنُسمِعَنَّ الكُـ ـفرَ زَخَّ رَصَاصِنَا
إلَّا تُجِيبَ رُؤُوسُـ ـهُم لِصَدَاهُ
اكتب تعليقك هنا