جاء في كتاب " ابدأ بها يومك ":
(( قال لي: تعصيه .. ثم تدعي محبته ؟
قلت له: أما محبتي إياه .. فلذاته، ولا غنى لي عنها طرفة عين.
وأما معصيتي .. فلضعفي، وهوى الأمارة بالسوء ..
لا قطعا للوصال .. ولا نقضا للمحبة.
قال لي: تلك دعوى عريضة .. لا تستقيم.
قلت له: بل حقا قلت، والحق أقول ..
قال: فالبينة .. وإلا كذبت.
قلت: بينتي .. أنه ما قطعني، وما تركني، وما طردني.
وما أغلق باب توبته ورجائه دوني.
بل آثار رحماته، ودلائل مرضاته.
... )).
ــــــــــــــــــــــــــــ
الصورة: 76.4 كيلوبايت.
ابدأ بها يومك تأليف: أبي فهر (تنزيل) |
اكتب تعليقك هنا