جاء في كتاب القول الندي: (( الإسلام دين كامل؛ وقد بيّن الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم كل ما يسعد الأمة في الدنيا والآخرة، وفي القرآن والسنة كثير من المبادئ الإسـ.ـلامية النافعة، وكلها فيما يتعلق بمصلحة الإنسان ويحقق له السعادة في الدنيا والآخرة...
- فقد بيّن الإسـ.ـلام علاقة العبد بربه، من العبادات والآداب معه، كما بيّن التصرفات من
البيع والشراء، والربا والصرف، والرهن والحوالة، والتأجير والوصايا...إلخ.
- وبيّن العلاقة بين الرجل وأهل بيته من النكاح والطلاق والمعاشرة الزوجية...
- وبيّن الحدود والقوانين التي يجب أن تُحكَّم في الأرض لحفظ الدين، والنفس، والعقل،
والنسب، والعرض، والمال...
- كما نظّم العلاقات بين الناس، في أسواقهم، وأسفارهم، ومزارعهم..
فالإسـ.ـلام دين كامل ومعصوم، لم يدع شيئاً إلا وبيّنه للناس على أحسن ما يكون، فكل ما تحتاجه الحياة ويحتاجه الناس من توجيهات ونظم وقوانين وآداب موجود في إسـ.ـلامنا، موجود في قـ.ـرآننا المحفوظ، وليس ثمة ما يدعو إلى هجر القـ.ـرآن، ولا إلى هجر الإسـ.ـلام اللذين ارتضاهما الله لنا كتاباً وديناً.
قال الشيخ سليمان العلوان : (الإسلام عبادة ومعاملة، وشريعة ومنهج، فمن آمن ببعض وكـ.ـفر ببعض فهو كـ.ـافر بالشـ.ـرع كله، فلا تنفعه صـ.ـلاته وزكاته ولا حجه وصيامه،
قال تعالى: "أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكـ.ـفرون ببعض .. إلى قوله تعالى: "وما الله بغافل عما تعملون").
إلا أن بعض المستشرقين .. قاموا بالترويج لفكرة أن الإسـ.ـلام دين فقط، وأن تعاليم الإسـ.ـلام قاصرة على جانب العبادات، من صلاة وصوم وزكاة وحج وتسبيح وتحميد
وتهليل، أما الجانب الدنيوي وما يتبع ذلك، من إقامة دولـ.ـة وتنصيب إمـ.ـام للناس، فلا شأن للإسـ.ـلام بهذا !)) ص: 4.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حجم الصورة: 71.6 كيلوبايت.
الكلمات: 261 .
 |
| كتاب القول الندي بصحة ... |
اكتب تعليقك هنا