نشر بعضهم مقالا حول منافع القلل الطينية جاء فيه :
أثبتت الدراسات أن الماء الذي نشربه سواء كان من الحنفية أو المعبأ في قارورات هو ماء ميت لا تنتفع منه أجسامنا . وأن جعل الماء في أواني الفخار يعيد له حيويته بعد لأن الفخار أقرب مادة لجسم الإنسان .
قال العلماء إن الماء لما خلق أول مرة كان على صورة صحيحة ثم حدث له عدم انتظام . والعلماء يسمون الماء عديم الانتظام بالماء الميت ، والماء المنتظم الأقطاب بالماء الحي .
وعلى هذا فالماء الحي هو الماء الذي تم إعادة ضبط انتظام ذراته بتسليط طاقة مغناطيسية محددة القوة عليه . فوجد العلماء أن الماء الحي له تأثيرات طيبة وتأثيرات في زيادة النمو وزيادة الإزهار في النبات وذلك لأن :
1- شحنة الفخّار سالبة مثل شحنة الأرض وهذه الشحنة قادرة على قتل الأجسام الدقيقة الضارة التي قد توجد في الماء ، فالفخّار ينقي الماء من الشوائب البيولوجية لأن معظم المخلوقات الدقيقة الضارة حنتها موجبة .
2- عندما نضع الماء في جرة من الطين تصبح قلوية يعني الـ ph 7.5 فما فوق ويصل حتى للـ 8 ، 9 عند التأخر في ترك الماء في الجرة .
3- عندما تشرب ماء من جرة الفخّار فأنت تشرب في ماء قلوي و هذا يعني أن ph دمك قلوي ، وهذا شيء ممتاز لمنع نمو السرطان لأن الخلايا السرطانية لا تنقسم في وسط قلوي ، بالاضافة لأن كل الالتهابات تختفي داخل الجسم لأن الوسط القلوي يمنع الالتهابات والأمراض .
4- الماء من جرة الفخّار يصبح قلوي وهذا معناه أنه فيه كمية أكسجين أكبر بـ 200 مرة من الماء الذي في البلاستيك ، وعندما تشرب الماء من الفخار فإنه سيصل الأكسجين لكل جسمك ويقتل كل الخلايا اللاهوائية كالخلايا السرطانية والالتهابات وكل الأجسام المسببة للمرض لأنها لاتحب الأكسجين .
5- نسبة الأملاح في ماء جرة الفخّار دائما أقل من نسبة الأملاح في المياه العادية .
ملاحظة ( أوصاف الجرة الجيدة ) :
ينبغي أن تكون جرة الفخّار ( مندية ) يعني ترشح وتحتوي على ثغور ولا يجب أن تكون مطلية ، ولا يدخل في صناعتها مواد كيماوية ، يعني أن تكون من الطين الطبيعي فقط .
وأجدادنا كانوا يحفظون الماء والزيت والقدّيد في خابيات الفخّار وكانت عندهم صحة سليمة ، أما اليوم فقد تغير حالنا وأصبحنا نحفظ كل شيء في البلاستيك الذي يضر ويهلك .
اكتب تعليقك هنا