قال تعالى: (إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ).
حَصَرَ الـ ـله تعالى الحاكمية به وحده، فلا حكم لغيره، ولا نظام غير نظامه، ولا قوانين غير قوانينه.
وحذرنا أن التحاكم إلى غيره هو تحاكم إلى الطـ ـا غـ ـوت، قال تعالى:(يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّـ ـا غُـ ـوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْـ ـفُـ ـرُوا بِهِ).
ونفى الإيمان عمن لا يريد التحاكم إلى شـ ـرعه ...
قال تعالى: (فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِـ ـنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا).
فالحكم بالشـ ـريعة ركنٌ في التـ ـوحيد، والبراءة من الحكم بغيرها من ديمقراطية وأحكام بشرية وقوانين وضعية والكـ ـفـ ـر بها ركن الـ ـد يـ ـن الأعظم.
قال تعالى: (وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّـ ـاغُـ ـوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى).
اكتب تعليقك هنا