نشر بعضهم مقالا يتكلم عن سيرة الشيخ فـ ـا رس الزهـ ـراني جاء فيه :
السيرة الأولى:
نبذة مختصرة عن سيرة الشيخ المـ ـجـ ـا هـ ـد فارس آل شـ ـويل الزهـ ـراني « تقبـ ـله الـ ـله »
داخل السجن وخارجه.
اسمه: .. فا رس بن أحمد آل شويل الزهـ ـراني .
- من قرية الجوفاء يرجع نسبه الأصلي في قبائل الأزد في جنوب الجزيرة العربية..
- حفظ كتاب الله وأتقنه أشد الإتقان وهو في المرحلة الثانوية وقد كان طالباً متفوقاً في دراسته حتى تخرج من المرحلة الثانوية بنسبة 97 % تقدير امتياز.
- ذهب ليكمل دراسته الجامعية حتى تخرج منها قسم الشـ ـر يـ ـعة الإسـ ـلا مـ ـية ، وقد كان أثناء دراسته الجامعية شديد القراءة ، واسع المطالعة ، كثير العـ ـبادة .
- حتى من الـ ـله عليه بالنفير إلى أرض الأفغـ ـان ويقص من كان معه في رحلة دخوله إلى بلاد الأفـ ـغان أن الشيخ بكى عندما حلق لحيته تعظيماً للسـ ـنة .
- ألقي القبض على الشيخ في الحدود الجنوبية ومورس عليه أشد انواع التعذيب حتى أنه جلس على الأرض من دون غطاء لمدة شهر ، وكان صابراً كالجبل الأشم.
- عاش الشيخ جميع مراحل سجنه في الحبس الانفـ ـرادي لا يرى أحدا ولا يراه أحد معزولا تماما عن العالم الخارجي ، ولم يزد الشيخ هذا إلا ثباتاً وجلادا .
- دخل أحد الاخوة على الزنازين الانفرادية فوجد مكتوباً فيه : لقد راجعت في هذه الزنزانة صحيح بخاري ومسلم 15 مرة في شهرين ، أخوكم فارس آل شويل الزهراني.
- وكان الشيخ يختم القـ ـرآن الكـ ـريم كل ثلاثة أيام ويكثر من قيام الليل .
- والشيخ آية في حفظ الأحاديث حيث قيل عنه يحفظ الكثير الكثير من كتب الحديث ولا تسأل عن حديث إلا وتجد جوابه عنده لقوة حفظه .
- أما الفـ ـقه فهو شيخه فهو ضابط أشد الضبط لكتب شيخ الإسـ ـلام ابن تيـ ـمية ، ويسترجع مسائل شيخ الإسـ ـلام بدون الرجوع إلى كتبه لقوة حفظه وفهمه .
- ولا يخفاكم أن الشيخ حافظ لنونية ابن القـ ـيم وحافظ لألفية ابن مالك ، وحافظ لجميع علوم الأصوليات وعلوم اللغة العربية .
- أما عن شجاعته فلا تسل فهو جبهة لوحده حتى أن ادارة السجن اذا أرادت ضرب أحد الإخوة أخرجوه من جناح الشـ ـيخ لعلمهم أن الشيخ صاحب نصرة لإخوانه .
- وقد سئل الشيخ عن الأمور التي حصلت في الساحة الشامية ، فقال : لاتعليق ولا أستطيع الحديث عن هذا الأمر لأني لم أحضره وتخفى عني كثير من المسائل .
- وقال لهم علي حق النصـ ـرة والدعاء لهم بأن يجمع الـ ـله قلوبهم جميعاً على الحق ،
وقال : أريد أن أخرج من الأسر لكي أكون ظهرا قويا لأخوة المنهج .
- وعندما ذُكر له الشيخ أبو بكـ ـر البـ ـغـ ـد ادي أثنى عليه ودعا له بالنصـ ـر والتأييد والثبات.
وما هذا إلا قطرة من بحر ، وماخفي كان أعظم
- قتل الشيخ شهيداً أسيراً على يد طا غـ ـوت الجـ ـزيرة آل سلول مع 33 أخ مـ ـوحـ ـد تقبلهم الـ ـله .
السيرة الثانية:
الشيخ فارس آل شـ ـويل الزهـ ـراني - تقبله الله . كنيته أبو جنـ ـدل الأ ز د ي ( قاهـ ـرآل سلـ ـول ):
جانب يسير من حياة الشيخ فارس آل شويل الزهراني كما رواها أخوه محمد آل شويل الزهـ ـراني حيث قضى مع أخيه عدّة أشهر في سجن الحـ ـا ير يقول أخو الشيخ :أعلم عن أخي قبل السجن أنه يمكث في المسـ ـجد 18 ساعة يقرأ القرآن والكتب وكنا نجالسه في البيت مجالسة الإخوة مع بعضهم ، وما كنا نقدر له قدره بحق ، وبعد دخولي معه السـ ـجن يسر الله لي الإجتماع معه في زنزانة واحدة فرأيت منه سلوك العلماء واليقـ ـين بوعد الله ، فكان يوكل جميع أمره لـ ـله وحده وكان برنامجه أن يختم كل يوم 5 أجزاء من القـ ـرآن جزء منها في قيـ ـام الليل ويراجع ورده من الحديث كل يوم 82 وجه ، ويراجع محفوظاته من المتون العلمية في جميع الفنون فيحفظ المنثور والمنظوم ويحفظ من المـ ـغني ما يحتاجه مثل كتاب الجـ ـهاد يحفظه كاملا ، وقال أن الشيخ في شغل ، حتى أنه يتمنى لو زِيد في وقت يومه ، حتى أنها تمر بضعة أيام ليس بيننا سوى رد السـ ـلام وتشمـ ـيت العاطس فهو في شغل شاغل ، حتى الرؤى كثيراً ما يرى أبا هريرة وأبا سعيد الخدري والصحـ ـابة رضي الـ ـله عنهم ، يقول أخو الشيخ عندما رجعت من أحد الزيارات سألني أحد الإخوة في الطريق قال : سمعنا أن الشيخ فارس يحفظ 15000 حـ ـديثاً ، فلما رجعت لأخي فارس سألته فقال : لو حلف لم يحنث "قلت" كيف لا وقد أثنى عليه الشيخ سلـ ـيمان العلوان وكانوا يشتغلون سوياً بتخريج الأحاديث والحكم عليها ، أما حاله مع العـ ـسـ ـكـ ـر فقد خَلَصوا معه إلى أسلوب تلبية جميع رغباته ، وعدم مضايقته بعد أن انتهوا من جميع المكائد والحيل أمام هذا الجبل الأشم ، وكان من صلابته وقوة بأسه أنه ينتصر لأي أخٍ من الإخوة في الجناح ، وكانوا يحرصون على هدوء الجناح وإذا أرادوا بأحد سوءا أخرجوه للتشـ ـميس . وكان الشيخ تقبله الـ ـله يحفظ ألفية ابن مالك ويحفظ نونـ ـية ابن القيم ويحفظ العشرات من المتون العلـ ـمية رحمه الـ ـله ورزقه الفـ ـرد وس الأعلى.
اكتب تعليقك هنا