" أبا مصـ ـعبٍ "؛ هاكَ منّا سلامًا ( رثاء الـزرقـ ـا وي ، تقبله الـ ـله تعالى ) .
"أبا مصعبٍ"؛ هاكَ منّا سلامًا
يفيضُ وفاءً يَسودُ الرّحابا
فكم كانَ خَطْوُكَ في خيرِ دربٍ
يسطّرُ للقادمينَ الخطابا!
وَخيرُ الكلامِ : فِعالٌ تدوّي
د مـ ـاءً تجودُ لد يني انسكابا
فيبقى النداءُ قويًّا أبيًّا
يُشِيدُ المعالي ، يُزيحُ السّرابا
نفضتَ سفاسفَ دنيا خَدُوعٍ
وَأقبلتَ لَهْفًا لِتـ ـتلوْ الكتا با
فأبصرتَ فيهِ أوامرَ ر بـ ـي
بِخَوضِ الجـ ها دِ طِعـ ـانًا ضِر ابا
فإنَّ قوامَ الشر يعةِ : سيـ ـفٌ
كتا بٌ ؛ لِنسموْ وَنعلوْ السّحابا
صدعْتَ وَلبَّيتَ، قمتَ اقتحمْتَ
وَكم كنتَ في المعـمعـ ـاتِ عُقابا!
وَخضتَ غِمارَ الحـر وبِ شجاعًا
وَدرّبتَ فيها أسو دًا غِضابا
رَعَيتَ غِراسَ الجـ ها دِ حريصًا
وَشَيّدْتَ فيهِ صروحًا قِبابا
فهذي الرو افـ ـضُ تلتاثُ ذعرًا
وَهذي النـ صـ ـا رى تموتُ ذبابا!
وَهذي الـ يهـ و دُ تَرَقَّبُ حر بًا
تَسُوقُ الفناءَ لها وَاليَبابا
وَهذي الخـ لا فـ ـةُ عادت رشادًا
وَقطفُ الثمارِ الحبيبةِ طابا
جزاكَ الإلـ ـهُ عنِ الد ينِ خيرًا
وَأعلى لكَ الدرجاتِ ثوابا
وَإنّا على العهدِ لا لن نحيدَ (١)
بلِ العزمُ منا يُمِيطُ الصّعابا (١)
سنفتحُ رو مـ ـا ، وَنرجعُ أقصى
لِيَخنسَ كفـ ـرٌ وَيخبوْ ذهابا (١)
يفيضُ وفاءً يَسودُ الرّحابا
فكم كانَ خَطْوُكَ في خيرِ دربٍ
يسطّرُ للقادمينَ الخطابا!
وَخيرُ الكلامِ : فِعالٌ تدوّي
د مـ ـاءً تجودُ لد يني انسكابا
فيبقى النداءُ قويًّا أبيًّا
يُشِيدُ المعالي ، يُزيحُ السّرابا
نفضتَ سفاسفَ دنيا خَدُوعٍ
وَأقبلتَ لَهْفًا لِتـ ـتلوْ الكتا با
فأبصرتَ فيهِ أوامرَ ر بـ ـي
بِخَوضِ الجـ ها دِ طِعـ ـانًا ضِر ابا
فإنَّ قوامَ الشر يعةِ : سيـ ـفٌ
كتا بٌ ؛ لِنسموْ وَنعلوْ السّحابا
صدعْتَ وَلبَّيتَ، قمتَ اقتحمْتَ
وَكم كنتَ في المعـمعـ ـاتِ عُقابا!
وَخضتَ غِمارَ الحـر وبِ شجاعًا
وَدرّبتَ فيها أسو دًا غِضابا
رَعَيتَ غِراسَ الجـ ها دِ حريصًا
وَشَيّدْتَ فيهِ صروحًا قِبابا
فهذي الرو افـ ـضُ تلتاثُ ذعرًا
وَهذي النـ صـ ـا رى تموتُ ذبابا!
وَهذي الـ يهـ و دُ تَرَقَّبُ حر بًا
تَسُوقُ الفناءَ لها وَاليَبابا
وَهذي الخـ لا فـ ـةُ عادت رشادًا
وَقطفُ الثمارِ الحبيبةِ طابا
جزاكَ الإلـ ـهُ عنِ الد ينِ خيرًا
وَأعلى لكَ الدرجاتِ ثوابا
وَإنّا على العهدِ لا لن نحيدَ (١)
بلِ العزمُ منا يُمِيطُ الصّعابا (١)
سنفتحُ رو مـ ـا ، وَنرجعُ أقصى
لِيَخنسَ كفـ ـرٌ وَيخبوْ ذهابا (١)
📖 ينظر: كتاب "الـزر قـ ـا وي كما صحبته"، كتبه: أبو جعفر الشامي .
---------------
🔖 حاشية:
(١) بعون الـ ـله تعالى.
➖➖➖➖➖
📌 لا نحلّل نقل شيء من المواد بدون ذكر الإسناد.
📍نعم؛ بإذن الله نريد الأجر بنشر الفوائد، ولكن لا نريد لغيرنا أن يحصد الوزر بترك الإسناد.
➖➖➖➖➖
🎙 #مؤسسة_أوار_الحق ( تليغرام)
أبا مصـ ـعـ ـب هاك منا سلاما .. / شعر : أحلام النصر |
اكتب تعليقك هنا