كتب بعضهم :
- الجـ ـها د يذهب الهم والغم -
أن الله تعالى يُحيي من عمل صالـ ـحا من عباده حياة طيبة ، ولما كان الجهـ ـاد ذروة سنام الأعمال الصالحة ، كان للمجـ ـاهـ ـد من الحياة الطيبة والراحة النفسية ما ليس عند غيره وكثيراً ما كنا نسمع المجـ ـاهدين وهم يرددون : " نحن في سعادة ما يعلم بها إلا الـ ـله عز وجل " .يقولون هذا، رغم ما يمرون به أحيانا من شظـ ـف العيش وقسوة الحال وتكالب الكـ ـفار عليهم ، فالحال إذن كما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم: (جاهِـ ـدوا في سبيلِ الله، فإنَّ الجـ ـهادَ في سَبيلِ اللهِ بابٌ من أبوابِ الجنَّةِ، يُنجِّي اللهُ تباركَ وتعالى بهِ من الهمِّ والغمِّ) .
وفي ذلك وصية لكثير من شباب المسـ ـلمين الذين أكلت الهموم قلوبهم ومزقتهم الدنيا وشواغلها ؛ أنْ هلمّوا إلى ساحات الجـ ـها د والتحقوا بركب إخو انكم المجاهـ ـدين تسعدون في دنياكم وآخرتكم ويزل عنكم ما أنتم فيه من هموم وأكدار وضياع.
نسأل الله أن يجعلنا ممن آمن وعمل صالحا وجاهـ ـد في سبيله ، إنه رحيم كريم مجيب.
نسأل الله أن يجعلنا ممن آمن وعمل صالحا وجاهـ ـد في سبيله ، إنه رحيم كريم مجيب.
اكتب تعليقك هنا