كتب بعضهم :
نحن في زمنٍ ، كلُّ الناسِ تدّعي أن سببَ تعبهم في الحياة طيبةُ قلوبهم ، وصدقُ كلامهم ، و رزانةُ نفوسهم ... في الحقيقة : لو كلُّ هذه الصفات فينا جميعًا ، لَعِشنَا في سلامٍ ، ووئام ، لأحببنا بعضَنَا وما تخاصمنا ، لصدقنا وما غَدَرْنا ...
نحن يا صديقي في الزمن الذي يهرب المرءُ من صفاته الحقيقية ، يعيشها مع نفسه في الخفاء ، ويتقمّصُ صفاتٍ أخرى ، تناسبُ شكلَهُ ، ومظهرَهُ في العلن ، ثمَّ بعد ذلك تضيع فينا الصفات ، فلا نعودُ نُفرق بين الصادقِ والكاذب أو الخائنِ والآمين ... ما أروعَ أن نتمسّكَ بالخيرِ الذي فطرنا اللهُ عليه ، أن نتمسّكَ بطيبةِ قلوبنا ، أن نُوطّنَ أنفسنا وإن خالفْنَا العالمَ كلّه..!!
* * *عندما ينكسر الخاطر يصبح المرء منا بحاجة إلى الحنان والحنو أكثر من حاجته إلى النصح والعتب ... فراعوا أصحاب الخواطر المكسورة..!!
* * *
و الله ما رأيت رجُلًا يستلذ في إهانة المرأة ، إلا و هوَ مُهان بين أوساط الرجال ..!
* * *
الآن أرخيتُ يدي مِن كل شيء ... أسألُكَ الأمانَ والسكينة ، وأنت ربُّ كِليهما..!
اكتب تعليقك هنا