كتب صاحب " مجريات " تليغرام مقالا يشرح فيه ردود فرنسا على تمدد الإرهاب في بلاد مالي قائلا :
حتى لا تكن دابة يمتطيها الإعلام الغربي من حيث لا تعلم!
إن حجم التهويل الحاصل في منطقة الساحل (مالي - النيجر - بوركينافاسو - بنين) بعد الضربات القاصمة التي تعرض لها القـاعديون يرجع لأسباب عدة ( هنا نقصد التهويل ) .
- أولاً: الإعلام الغربي والمحلي منشق لعدة أقسام ، فترى من كان موالياً للقوات الغربية وبرخان الفرنسية وبعد انسحابها من مالي يهول من الخسائر التي تتعرض لها الأطراف الاخرى !
لسان حالهم أن برخان هي من كانت تحمي البلاد وبانسحابهم عاد الارهاب بقوة للبلاد، فتراهم عند كل ضربة هنا وهناك مهما كانت صغيرة يذكرون المعارضين على العمليات الفرنسية والغربية في مالي أن هذه القوات هي من كانت تحميكم فتراهم يهولون كما تفعل وكالة فرانس الفرنسية الناطقة بالعربية وذيولها المطبلين !
إعلاميي أزواد وغاتيا يريدون من الغرب المساعد لإنقاذهم مما هو قادم بمنطقتي غاو وميناكا وكيدال ، فالقاعديون قد أثبت فشلهم في الحـرب وكذلك الجيش المالي منهك لا طاقة له فتراهم يستنجدون بالغرب والجزائر !
إعلامي الحكومة الانقلابية في مالي التي ترفض تواجد الغرب ، فهي تتهم الغرب أنه من مول الإرهـاب وقوَّى شوكته في مالي والبلاد المحيطة !
- ثانياً: بعد أن عملت برخان الفرنسية منذ عام 2020 م حتى عام 2022 م على تركيز ضـرباتها على أصحاب الخـ ـلا .. في المنطقة ككل على حساب تقوية القـاعديين " مَنْ يسمونهم بالأقل تطرفاً " لدرجة أنه أثناء شن الحملات كان يوجد تنسيق مباشر أو غير مباشر فترى أرتال القـاعديين تهـاجم تمركزات أصحاب الخـ ـلا .. وما إن تتحرك أرتال الخـ ـلا .. لصـدهم ، ليتم قصفهم بالطائرات الفرنسية ، حتى أن أخبار الساحل كادت أن تُعدم !
فكان من أهداف تقوية القـاعديين أنهم من يمكنهم القضاء على أصحاب الخـ ـلا .. لكن بعد الضـربات الأخيرة المستمرة .. منذ شهر شعروا بحجم الخطر الذي تتعرض له المنطقة !
ثالثاً: تتكدس القوات الغربية بقوة كبيرة في النيجر المجاورة ! وما أظن أن تكدسها في تلك الناحية يأتي من فراغ حيث يوجد بها قواعد عسكرية ضخمة ومنها أمريكية !
#مجريات ✍️
الإعلام الغربي يتهم دولة مالي بتمدد الإرهاب بعد طرد باماكو للقوات الفرنسية .. / كتبه : مجريات |
اكتب تعليقك هنا