قَالَ رَسُولُ الله ﷺ
مَنْ صامَ رمضانَ . ثُمَّ أَتْبَعَهُ ستًّا مِنْ شوَّالٍ . كانَ كصيامِ الدَّهْرِ .
الراوي : أبو أيوب الأنصاري
المحدث : مسلم | المصدر : صحيح
مسلم الصفحة أو الرقم: 1164 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
💡 شرح الحديث 💡
الصِّيامُ مِن أَركانِ الإِسلامِ
وقدْ حَدَّد اللهُ فَريضتَه بِصيامِ شهرِ رَمضانَ
والنَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم
كانَ يَصومُ مِن كلِّ شهرٍ أيَّامًا نافلةً لكنَّه أَرشدَ المُسلمينَ
إلى 📍صِيامِ ستَّةِ أيَّامٍ مِن شوَّالٍ بعدَ رَمضانَ 📍
فيَكونُ ذلكَ كصِيامِ العامِ كلِّه
فَقال:
"مَن صامَ رَمضانَ، ثُمَّ أَتبعَه ستًّا مِن شوَّالٍ، كانَ كَصيامِ الدَّهرِ"
↩️أي: مَن صامَ شهرَ رَمضانَ كاملًا
"ثُمَّ أَتبعَه ستًّا مِن شوَّالٍ"
↩️أي: ثُمَّ صامَ بعدَ رَمضانَ ستَّةَ أيَّامٍ مِن شوَّالٍ مُتوالياتٍ أو مُتفرِّقاتٍ
لأنَّ الإِتباعَ يَصدُق عَلى التَّوالي وعَلى التَّفرُّقِ
فمَن فَعل ذلكَ
"كانَ كصِيامِ الدَّهرِ"
↩️أي: كانَ لَه مِن الأَجرِ مثلُ ما يُعادلُ صِيامَ العامِ كلِّه وهذا مِن
عَظيمِ فَضلِ اللهِ عَلى عِبادةِ المُسلمينَ بمُضاعفةِ الأَجرِ لَهم.
📍ويُفسِّرُ هذا قولُه تَعالى:
{مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} [الأنعام: 160]
وشهرُ رَمضانَ بمَنزلةِ عَشرةِ أَشهُرٍ
↩️وصِيامُ ستَّةِ أيَّامٍ بعدَ الفِطرِ تَمامُ السَّنةِ.
وَفي الحَديثِ:
🔖 بيانُ أنَّ الفَريضةَ مُقدَّمةٌ عَلى النَّافلةِ
وأَنَّهما معًا يَزيدانِ الأَجرَ والفَضلَ.
وفيه:
🔖 فَضيلةُ صيامِ ستَّةِ أيَّامٍ مِن شهرِ شوَّالٍ.
اكتب تعليقك هنا