قال الشاعر مرثد بن عبد الـ ـله :
ذِكرُ الأحِبَّةِ وَالفُؤَادُ الصَّادِي
تَرَكَا عُيُونِي لِلمَنَامِ تُعَادِي
طَلَلٌ عَلَى " البَاغُـ ـوزِ " لَا دِمَنٌ بِهَا
لِكِن مِنَ الفِسـ ـفُورِ ظِلُّ غَوَادِ
رَحَلَوا رَحِيلًا لَيسَ مِثـ ـلَ رَحِيلِنَا
لَا العِيسُ عِيسٌ لَا حِدَاءُ الحَادِي
يَكفِيكَ فَخرًا أن تَرَى لِصَغِيرِهِم
بَينَ القَذَ ائِفِ صَولَةَ الجَـ ـلَّادِ
يَكفِيكَ فَخرًا أن تَرَى الصَّارُوخَ يَر
جِعُ خَائِفًا مِن عَزمِهِم وَيُنَادِي
إنَّ الذِينَ رُمِيتُ فِي سَاحَاتِهِم
قَومٌ ذَوُو بَأسٍ شَدِيدٍ بَادِ
جَاءَت جُمُوعُ الكَا فِـ ـرِينَ لِحَربِهِم
وَكَأنَّهَا بَحرٌ مِنَ الأوغَـ ـادِ
بِالطَائِرَاتِ القَاصِفَاتِ كَأنِّهَا
المـ ـوتُ يَهطُلُ مِن سَحَابٍ غَادِ
كَالنَـ ـارِ فِي الأُخدُودِ تَحرِقُ مُؤ مِنًا
مِن كَفِّ طَاغُـ وتٍ غَوِيٍّ عَادِي
جَاؤُوا يَجُرُونَ الجَـ ـحَافِلَ خَلفَهُم
وَأَتَاهُمُ الإسـ ـلَامُ بِالآسَادِ
وَقَفُوا جِبَالًا بِالثَبَـ ـاتِ وَقولُهُم
لَن يُضرَبَ الإسـ ـلَامُ مِن إجهَـ ـادِ
لَن يَحـ ـكُمَ البَاغُـ ـونَ شِبرًا عِندَنَا
إلَّا عَلَى الأُخدُودِ كَومَ رَمَادِي
طَلَلٌ عَلَى " البَاغُـ ـوزِ " لَا دِمَنٌ بِهَا
لِكِن مِنَ الفِسـ ـفُورِ ظِلُّ غَوَادِ
رَحَلَوا رَحِيلًا لَيسَ مِثـ ـلَ رَحِيلِنَا
لَا العِيسُ عِيسٌ لَا حِدَاءُ الحَادِي
يَكفِيكَ فَخرًا أن تَرَى لِصَغِيرِهِم
بَينَ القَذَ ائِفِ صَولَةَ الجَـ ـلَّادِ
يَكفِيكَ فَخرًا أن تَرَى الصَّارُوخَ يَر
جِعُ خَائِفًا مِن عَزمِهِم وَيُنَادِي
إنَّ الذِينَ رُمِيتُ فِي سَاحَاتِهِم
قَومٌ ذَوُو بَأسٍ شَدِيدٍ بَادِ
جَاءَت جُمُوعُ الكَا فِـ ـرِينَ لِحَربِهِم
وَكَأنَّهَا بَحرٌ مِنَ الأوغَـ ـادِ
بِالطَائِرَاتِ القَاصِفَاتِ كَأنِّهَا
المـ ـوتُ يَهطُلُ مِن سَحَابٍ غَادِ
كَالنَـ ـارِ فِي الأُخدُودِ تَحرِقُ مُؤ مِنًا
مِن كَفِّ طَاغُـ وتٍ غَوِيٍّ عَادِي
جَاؤُوا يَجُرُونَ الجَـ ـحَافِلَ خَلفَهُم
وَأَتَاهُمُ الإسـ ـلَامُ بِالآسَادِ
وَقَفُوا جِبَالًا بِالثَبَـ ـاتِ وَقولُهُم
لَن يُضرَبَ الإسـ ـلَامُ مِن إجهَـ ـادِ
لَن يَحـ ـكُمَ البَاغُـ ـونَ شِبرًا عِندَنَا
إلَّا عَلَى الأُخدُودِ كَومَ رَمَادِي
وقال :
وَمَا أحبَبتُ مِثلَ البُندِ قِيَّةْ
وَأهوَاهَا إلى وَقتِ المَنِـ ـيَّةْ
سَتَصدُقُنِي إذَا كَذَبَوا جَمِيعاً
وَلَن تَرضَى بِغَيرِ الأوَّلِيَّةْ
بِهَا نَحيَا كِرَاماً أهلُ عِزٍّ
وَإلَّا فَالمَهَـ ـانَةُ سَرمَدِيَّةْ
وَأهوَاهَا إلى وَقتِ المَنِـ ـيَّةْ
سَتَصدُقُنِي إذَا كَذَبَوا جَمِيعاً
وَلَن تَرضَى بِغَيرِ الأوَّلِيَّةْ
بِهَا نَحيَا كِرَاماً أهلُ عِزٍّ
وَإلَّا فَالمَهَـ ـانَةُ سَرمَدِيَّةْ
 |
| ذكر الأحبة والفؤاد الصادي .. / شعر : مرثد بن عبد الله |
اكتب تعليقك هنا