نشر بعضهم تلخيصا لكتاب " القنديل " وقد جاء فيه :
الـقِـنْـدِيـلُ : أبو سُـفـ ـيـان الـسُّــ ـلَـمـيّ ( تُـرْكـي الـبَـنْـعَـلِـيُّ ) ← يَـقـولـون بـأنّ تـرْك الـجـ ـهـا دِ هـو الـمَـصْـلحَـة الـرّاجـحـة الـيـومَ ؛ لأنّ فـي الـجــ ـهـا دِ مَـفــاسـدُ عَـظـيـمَـة كـالـقـ ــتـلِ والـتّـدْ مِـيـرِ ، ودَرْءُ الـمَـفـاسـدِ مُـقـدَّمٌ عـلى جَـلـب الـمَـصـالـحِ . وتـجاهـلَ هـؤلاءِ أنّ الـشّــ ـر يـعـة جـاءتْ بـحِـفـظ الـضَّـروريّـات الـخـمْـسِ أو الـسِّـتّ ، وعِـنـدَ تـزاحُمِ هـذهِ الضّـروريّـاتِ تُـقـدَّمُ ضَرورة المُـحافـظـةِ على الـدِّ يـنِ على الضّـرورة الـدّنْـيَـوِيّـة ؛ لأنّ ثـمَـرة الـدّ يـنِ هي الـسّـعـا دة الأبـديَّـة الـتي لا يُعـادِلهـا شيْءٌ .. ثـمَّ تـأتـي بَـعْـدهـا مَـصْـلـحـة الـنَّـفـسِ ثـمَّ الـنّـسـب ثـمّ الـعَـقـلِ ثـم الـمـالِ ، وفـي تــركِ الجـ ـهـا دِ ذهـابُ الـمُـحـافـظة على ضـرورةِ الـد يـنِ ، وفي الجــ ـهـا دِ الـمُـحافـظة عـلى سـائـرِ الـضّـروريّــاتِ ؛ إذ بـهِ تـقـامُ دو لـة الإسْــ ـلامِ الـتـي تُـقِــيـمُ الـعَــدلَ وتـبْـسُـط الأمْـن والأمـان ، وقـدْ سَـمَّـى الــ ـلـهُ الجــ ـهـا دَ بـالحـيـاةِ .
مجموع صفحات الكتاب : 11 صفحة
خلاصة كتاب : " القنديل .. " / تأليف : تركي البنعلي (تحميل) |
اكتب تعليقك هنا