تواصلت مع بعض الأصدقاء في منطقة "نبع السلام" للإطمئان عن حال القافلة التي قاموا بتجهيزها لإرسالها لأهلنا المنكوبين في منطقة "جنديرس"، فكان الجواب صادماً.!
قالوا : قُمنا بكافة الإجراءات اللازمة لتسيير القافلة، علماً أن الأتراك قالوا بأنهم قد فتحوا معبراً "إنسانيّاً" بريّاً، يصل ما يُعرَف بمناطق "نبع السلام" و "درع الفرات" و "غصن الزيتون" ببعضها، وبعد أن قمنا بتجهيز القافلة التي لا يعلم بكيفية جمعها سوى الله عز وجل، حيث لم نترك في منازلنا سوى متاعنا الخاص جداً، ولم نترك قطعة ذهب إلّا وقد بعناها، ولم نُبقي من مالنا الخاص سوى ثمن خبزنا، لنتفاجئ برفض الأتراك عبور القافلة إلّا بعد دفع رسوم بقيمة 1500 دولار عن كل شاحنة !
اكتب تعليقك هنا