أخر الاخبار

المـ ـؤمـ ـن حاشاه أن يكون فاجرا ..

   المُـ ـؤمِـ ـن حاشاهُ أن يَّكونَ فاجِرًا .. فهو الّذي يتهرَّب ويترفَّع عن سفسافِ القِيلِ والقَال والمِراء والجِـ ـدال قدرَ وسعهِ طلبًا للعافيةِ والسـ ـلامَة ؛ فهذه المواطِن تدفعُ للغـ ـيبَةِ وتُبعِد عن عفيـ ـفَ الأخلاق وتحرُق بحـ ـسناتِ الرجل حدَّ الإفلاس .


   إنَّ المتـ ـسـ ـلِّح بالهَـ ـدي النَّبـ ـوي يفِرُ من هذهِ الميادِين حفظًا لصفاءِ القلب من الشوائِب ، وخوفًا من زلاتِ اللِّسانِ وفلتَاتهِ ، وصيانةً لمقامِه الذي استحفظتهُ الأمَّـ ـة عليه .

   قالَ عُـ ـمر بن الخـ ـطاب - رضِـ ـي الـ ـله عنه -: " من اتَّـ ـقى الـ ـله لم يَشْف غيظَه ، ومن خافَ الـ ـله لم يَفعل مَا يشـ ـاء ، ولولا يومُ القِيـ ـامة لكانَ غير ما تَرون !".

‏   نقلَ عَبد العـ ـزيز بن المَا جشون أنَّ أبو حَا زم قالَ لبعـ ـضِ الأمـ ـرَاء : " والـ ـلهِ لولا تَبِعَةَ لِسـ ـاني ؛ لأشْفيتُ منكُم اليومَ صَدري ".

 

المـ ـؤمـ ـن حاشاه أن يكون فاجرا ..

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -