أخر الاخبار

أيا روحا تمادت في السهاد .. / شعر : مرثد بن عبد الله

أيَا رُوحاً تَمَادَتْ فِي السُّهَادِ

أمَا  قَد  تُقتِ  نَفسِي لِلجِـ ـهَا دِ

ألَا يَا  نَفسُ تُو بِي  مِن  قُعُـ ـودٍ
بِهِ قَد صِرتِ وَيحَكِ كَالجَمَادِ

نِسَـ ـاءٌ  قَد  أُسِـ ـرنَ  فَلَمْ  تُبَالِي
أمَا  تَخشَينَ  مِن  رَبِّ  العِـ ـبَادِ

أمَا  قَد  آنَ  سَيرُكِ  لِلمَعَالِي
وَفَتـ ـكُكِ بِالعِدَا فِي كُلِّ وَادِي

ألَا يَا نَفسُ هَذِي الدَّارُ تَفنَى
فَهُبِّي  لِلجِـ ـهَـادِ   بِخَيـرِ  زَادِ

فَعِزُّ الدِّينِ يَا قَومِي سِلَاحٌ
وَكُلُّ العِـ ـزِّ فِي ضَغـ ـطِ الزِّ نَادِ

فَسِيرِي نَحوَ رَبِّـ ـكِ فِي ثَبَاتٍ
وَلَبِّي   كُلَّمَا   نَادَ المُنَادِي

وَقُولِي لِلرِفِاقِ إذَا ٱلتَقَيتُمْ
كَفَاكُم  عِـ ـزَّةً ظَهرُ  الجِيَادِ

وَقُولِي لِلعِدَا فِي كُلِّ أرضٍ
جَحَا فِلُنَا  سَتَأتِي  بِالصِّـ ـفَادِ

فَإمَّا أن تَصِيروا فِي هُدَانَا
وَإمَّا  أن  تَفِـ ـرُّوا  كَالجَرَادِ

فَهَذَا الدِّ ينُ تَنصُرُهُ أُسُـ ـودٌ 
كِرَامٌ لَا تَرَى اللَونَ الرَّمَادِي

فَإمَّا أبيَضاً فَتَكُونُ مِنَّا
وَإمَّا أسوَداً شَـ ـرَّ السَّوَادِ


أيا روحا تمادت في السهاد .. / شعر : مرثد بن عبد الله




تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -