عنوان الكتاب : إماطة اللثام في الـ ـذب عـ ـن د و لـ ـة ..
اسم مؤلفه : أبو أنـ ـس عبد العزيز القحـ ـطا ني .
عدد صفحاته : 22 صفحة .
الخلاصة
انظرْ إلى ما تضمَّـنـتْـهُ فـتاوى عُـلـماءٍ من سَـفْـكٍ للـدِّماءِ بِحُجَّـةِ حَـقْـنِ الـدِّماءِ ، وانْـتِـهاكٍ للأعْـراضِ بِحُجَّـةِ حِـفْـظِ الأعْـراضِ • أوْلى عَـقـائِـدِ الخوارجِ الباطلةِ : الحكمُ على مُرتكِـبِ الكبِيرةِ بأنهُ كـ ـا فـ ـرٌ ، ويترتبُ على تكفِـ ـيرهِمْ بالذنوبِ اسْتِحلالُ دماءِ المسلمينَ وأموالَـهُـمْ • والحقّ أنّ العَـملَ مِنهُ ما يُخْرجُ صاحِبَهُ من المِـ ـلّةِ ، ومنهُ ما يُـفَـسِّـقُـهُ مِن غَـيْـرِ أنْ ينقلهُ عن الإسـ ـلامِ ، ومُرتكبُ الكبـ ـيرةِ مُؤ مِنٌ بإيـ ـمانهِ فاسـِـ ـقٌ بكبِـ ـيرتهِ ، والتحقيقُ أن يُقالَ بأنهُ مؤ منٌ ناقصُ الإيـ ـمانِ ، ولا يُعْطى اسمَ الإيـ ـمان المُطلقِ • واتّهامُ المُـ ـجا هِـ ــد يـنَ بأنهُـمْ خو ارجُ يَـتـرتّـبُ علـيْهِ استبـ ـاحةُ دِما ئهـمْ ؛ وفي الحديثِ : (( بِـئْـسَ مَطِـيَّـة الـرَّجُـلِ زعَـموا )) • عَـقِـيـ ــدةُ الخو ارجِ الخروجُ على أئِـمّةِ المـ ـسلمِــ ـيـن الـظـلَـمَـةِ وإنْ لـمْ يَـرَوْا كُــ ـفْـراً بواحاً ، فـيَعُـدّونَ الإمـامَ الظالِـمَ أو الفا سِقَ كـ ـا فِـراً ، ويُوجِـبونَ الخروجَ عليهِ وقِـتـ ــالَـهُ • وعَـقِـ ـيدةُ أهلِ السّـ ـنةِ أنهمْ لا يَرَوْنَ الخروجَ على الأئمةِ وقِـتا لَهُـمْ بالسـ ـيفِ وإن كان فِـيهِـمْ ظلـمٌ ؛ لأنّ الفسادَ في القِتـ ـالِ والفتنةِ أعظمُ منَ الـفَـسادِ الحاصِلِ بِظـلْـمِهِـمْ بِدونِ قِــ ـتالٍ ولا فِـتْــ ـنةٍ • الإمامة عِـنْـدَ الخو ارجِ تجُـوزُ في غَـيْـرِ قُـرَ يْـشٍ . قال النبـ ـيُّ : (( إن هذا الأمرَ في قُـرَيْشٍ لا يُعادِيهِـمْ أحَـدٌ إلا كَـبَّـهُ الـلـ ــهُ في الــ ـنار على وَجْههِ ما أقـاموا الـد يـ ـن )) ، وقال : (( الأئمة من قُر يشٍ )) • ما دَخَـلَـتِ البِـ ـدْ عَةُ واشْـرَأبَّـتْ إلا مِن أهْـلِ الأهْـ ــواءِ ، بَـلْ يَعلمُ المُـتَـتَـبِّـعُ لسَـيْرِ الـفُـرقِ أنّ بَـوادِرَ ظهـورِهِـمْ إما مِـنْ حُـبٍّ أعْـمى لِرجُلٍ ، أو كَـسْبِ مَـنْصِبٍ أو جاهٍ ، أو حُظوظِ دُنْـيا • [ حَـقن دَمَـهُ : صانَهُ ولـمْ يُــ ـرِقْـهُ ] .
 |
| خلاصة كتاب : " إماطة اللثام " ألفه : عبد العزيز .. |
اكتب تعليقك هنا