كتب بعضهم :
- يعتبرون أنفسهم من السـ ـلفية ولكن السلـ ـفية منهم براءة كبراءة يوسف من المصيبة وكبراءة عيسـ ـى عليه السلام من عُـبّاده.
- ينكرون البدع والضلال على غيرهم فإذا وقعوا هم أو حاكمهم بنفس البـ ـدعة والضلال يرقعون لأنفسهم بعض الأكـ ـاذيب.
- يعتبرون أن الحكـ ـم بما أنزل الـ ـله أمرا فرعيا وليس أصلا من أصول العـ ـقيدة، وبذلك فإن من يحكم بغـ ـير ما أنزل الـ ـله ويشـ ـرع القوانيـ ـن الوضـ ـعية المخالفة للنصوص الإلهية لا يكون قد ارتكب ناقضا من نواقـ ـض الإسـ ـلام بأي حال من الأحوال.
- عدم جواز الخروج على الحـ ـاكم ولو كان كـ ـفـ ـره بواحا ظاهرا كوضـ ـح النهار، فهم يعتبرون الحكام المتسـ ـلطين على أمة الإسـ ـلام اليوم أوليـ ـاء أمر شرعيين تجب طاعتهم، بكل الأحوال، ويرون أن أي اعتراض بأي وسيلة على أفعالهم هو من فعل الخو ارج المـ ـارقين.
- يحملون عقيدة المر جـ ـئة باعتبار أن الإيمـ ـان هو التصـ ـديق بالقلـ ـب فقط ولا يلزمه عمل وبذلك فإن من ارتكب عملا يناقض الإيـ ـمان في عقيـ ـدة أهل السنة فإنه لا يكـ ـفر إلا إذا كان يعتقد الكـ ـفر بقلبه.
-لا ينكرون الظلم الذي يحصل للمـ ـســ ـلمين بشتى بقاع العالم ..
- يعتبرون أنفسهم هم المصلحون في الأرض ولكن الحقيقة أنهم هم المفـ ـسدون ..
- يعتبرون أنهم وحدهم الممثلون الحقيقيون للمنهج السـ ـلفي وأن كل من عداهم مبتدع أو ضـ ـال أو من الخـ ـوارج ..
 |
| نقد الفكر المدخلي .. أبرز علامات الطائفة المدخلية |
اكتب تعليقك هنا