قال الشاعر :
قد أثبتوا لجمُوعِ الكُـ'ـفْـ ـرِ قاطبةً
هُمُ الرِّجال ومن تخَشَاهُمُ الدُّولُ
سألتُك الـ ـلهَ يا غادٍ لرؤيتهم
هلَّا حملتَ سلامًا ليْسَ يحَتمِلُ
عرِّجْ عليهم وأخْبر كلَّ مُمْتشِقٍ
مني عليكَ سلامُ الـ ـلهِ يا بطلُ
وقال شاعر آخر :
ما كنتُ أَحسَب أن الدهرَ يفجعني
حتَّى دهَاني بخطبٍ غير مُنتظَرِ
يومٌ تفتَّت قلبي فيهِ واشتَعلَت
فيهِ الهمومُ اشتعال النار والشَرَرِ
وقال آخر :
السيفُ والرمحُ والبارودُ يعرفهُ
والشَرقُ والغربُ والعُربُ والعَجمُ
هذا ابـ ـنُ لا دن إن كنتَ جاهلَهُ
هذا الإمامُ الهُمـ ـامُ الفارسُ العلمُ
هذا الذي تعرفُ الفرسُ وطأتَه
والر ومُ تسمعُ زأرتَه فتنهزمُ
شيـ ـخُ الحروبِ وبالميدان تعرفهُ
جبلٌ أشمٌ فيه العزمُ والحزمُ
إن قال بـ ـن لا دن فالكلُّ يعرفُهُ
أقوالُه فعلٌ تُفزعُ لها أمَمُ
وقال آخر :
فدت نَفسِي وَمَا ملكت يَمِيني
فوارس صدقُوا فيهم ظنوني
فوارس لَا يملون المنايا إِن
دارت رحى الْحَـ ـرْب الضروس
وقال آخر :
قومٌ إذَا ذُكِرَ الكِرَامُ ذَكَرتَهُم
أَهلُ التُّقَى المُوفُونَ بِالمَوعُودِ
قَومٌ إذَا أتَتِ السِّبَاعُ دِيَارَهُم
شَبِعَت بِلَحمِ عِدَاهُمُ المَوجُودِ
بِيضُ الوُجُوهِ وَفِي المَعَـ ـارِكِ سَادَةٌ
عِندَ الِلقَاءِ القَومُ كَالجُلمُودِ
قَومٌ إذَا أتَتِ الحُـ ـرُوبُ تَنَمَّرُوا
وَعِدَاهُمُ المَاضُونَ خَيرُ شُهُودِ
أبنَاءُ دَولَـ ـتِنَا الكِرَامُ إذَا بَدوا
يَهتَزُّ وَجهُ الأرضِ لِلمَولُودِ
وقال آخر :
بِدِمَـ ـائهِـم كَتبُـوا وَصِـيّـتهُـمْ لَنَا..
مَا للخُلُودِ سِوَى الجِـ ـهِـ ـا دِ سَبِيلا ،
رَحَلُوا وَمَا رَحَلَتْ مَآثِرُهُم وَمَا..
تَرَكُـوا الهُدَى، مَا بَدّلوا تَبدِيـلا
وقال آخر :
أُولَئِكَ جِيلُ المَكـ ـرُمَاتِ فمَن يَكُن ،
لَهُ أثَرٌ بالعَــزمِ يَسعَــى ويَخطُــرُ ..
تَرَاهُم إلَى الهَـ ـيجَاءِ صَاحَ نذِيرُهُم ،
فأرخَـ ـصَ رُوحًـ ـا في الـ ـوَغَـ ـى يتبَختَرُ ..
 |
| هلا حملت سلاما ليس يحتمل / شعر |
اكتب تعليقك هنا