كتب بعضهم :
- الإيمان عِندَ المُرجِئة قول اللّسان فقط ."
- وعند أهل السُنَّة الإيمان : اعتقاد القلب , وقول اللّسان , وعمل الجوارِح."
- عِندَ المُرجِئة : جِنس العمَل ليسَ شرطاً في أصل الإيمان
- وعِندَ أهل السُنَّة : جنس العمل شرطٍ في أصل الإيمان."
- عِندَ المُرجِئة الكـ ـفـ ـر يكون في القلب فقط ."
- وعِندَ أهل السُنَّة : الكفُر يكون بالقلب ، وباللّسان ، وبالعمل."
- عِندَ المُرجِئة : تارك العمَل بالكُليَّة لا يَكـ ـفُر ."
- وعِندَ أهل السُنَّة : مَن ترك العمَل بالكُليَّة يكـ ـفُر ."
-[ علامات المُرجِئة ] :
- دفاعهِم المُستميت عن الطَّـ ـوا غيت المُبدَّلينَ شـ ـرع الـ ـله ."
- بغضهِم للمو حـ ـدين ، أشدَّ مِن بَغضهِم لِلرو افِض المُشـ ـركين."
- تحذيرهم مِن أهل التَّو حيد ، أشدَّ مِن التحذير مِن أهل الشَّـ ـرك."
- الاستـ ـهانة بأمر الدَّين ."
- طاعة الأُمراء طاعَةً مُطلقة ، وإن تبوَّل الطَّوا غيت على المُـ ـصحَف ، وإن بدَّل الطَّواغيت دين الـ ـله ، وإن كـ ـفَروا برسالة مُحـ ـمّد - صلّى الـ ـلهُ عليهِ وسلّم ، وإن زنوا بِنسـ ـائهِم وبنـ ـاتهِم .."
- نُصرة الطَّوا غيت المُطلقة - بالمال والسَّلاح واللّسان ."
- شرعنة الكـ ـفُر ، يتحاكمون إلى أي شرعٍ يَخدمُ مَصالِحهُم الدَّنيويّة ويَرضى بهِ وليُّ أمرهِم - وهُوَ : الحاكِم الطًّا غـ ـوت."
- دعوة النّاس لِطاعة ولي الأمر الطَّا غـ ـوت الكـ ـا فِر ، أكثر مِن الدَّعوةِ إلى طاعَة الـ ـله ، ورسـ ـولهُ ..
- عدم التَّكـ ـفير , لايُكـ ـفَّرونَ أحَدا البتَّة ، ولو رأوهُ فعل جميع نواقض الإسـ ـلام العـ ـشرة."
- حربهِم للمُجـ ـا هِد ين الموحَّـ ـدين , ووصفهِم بالخـ ـوارِج وكِلاب الـ ـنّار ."
- التّقليل مِن شأن التَّو حـ ـيد ، افعل ماشئِت ، فقط قل : لا إلـ ـه إلاّ الـ ـله ، مُحمّد رسـ ـول الـ ـله وإن عبَدتَّ صنماً .. فأنت مُسـ ـلِم عندهم ."
- مداهَنة السَّـ ـلاطين ، والتودد لهم ، والتمسَّح بهِم ، والتقرَّبُ إليهِم ، والمَبيت في أحضانهِم ."
- يزعمون انَّهُم على مَنهج السَّـ ـلف ، ما أطلقوا لحاهِم ، وقصَّـ ـروا ثيابهِم ، ونَفَخوا كروشهِم ومؤخّـ ـراتهِم ، وصلَّوا في المَسـ ـاجِد ."
- لا يُكفَّـ ـرون عُبَّاد القُبور - من الصّـ ـو فيّة والرَّافِـ ـضة المُشركين وغيرهِم ."
- يُدافِعون عن الكُـ ـفَّا ر ."
- لا يهتمون بقضايا المُسـ ـلِمـ ين وأعراضهِم ."
- يقولون لا جِـ ـهـ ـا د إلاَّ معَ إمام يَرضـ ـونه ."
- يقولون لا جـ ـهـ ـا د في هذا الزَّمان ، حتى نمتلِك حامِلات الطَّا ئرات ، والأساطيل البحريّة وطائرات طراز - B52 ."
- والخلاصة :
الإرجاء دينٌ يُحبّهُ المُلوك ، وعَدَّهُم الكثير مِن السّلف : أنَّهم يَهود القبِلة :
- قال النّضر ابن شميل ، رحِمه الـ ـلُه تعالى : الإرجاء دينٌ يوافِق أهواء المُلوك ، والمُر جئة هُم يَهـ ـو د أهل القبلة."
- وقال سعيد ابن جُـ ـبيرٍ رضيَ الـ ـله عنه : المُرجئة يَهـ ـود القبلة. "
- وقال رحمهُ الـ ـله تعالى : هُم الصّابِئة ، المرجئة : يهـ ـود القبلة."
- وقال سعيد بن جُبـ ـير رضيَ الـ ـله عنه : المُرجئة يهود القبلة ، فما من عدوَّ إلاَّ ظاهروه ، ولا فاسـ ـقٍ إلاَّ حالفوهُ ، ولا ظـ ـالمٌ إلاَّ أعانوه , ولاداعٍ للخير إلاَّ حارَبوه ."
- والإرجـ ـاء أصل كُل بليّة ، وبهِ ينتشر الإلحـ ـاد والشَّرك في هذه الأمة ، ولهذا قال السَّلف : أعظمُ بِدعةٍ في الاسـ ـلام : هي بِدعة الإرجـ ـاء." فعليـ ـهِم لـ ـعنة الـ ـله والمَلائكة والنَّاس أجمـ ـعين."
اكتب تعليقك هنا