نشر بعضهم :
ظهر (سَعيد رسلان) مع بداية الأَلفِية الثانية بأشرطة مَسمُوعة، ورسائل صغيرة تُطبَع بأموالٍ مَجهولةِ المصدر؛ لِتُوَّزع فِي مصر وليبيا والجزائر. يهاجِم بِهذه الرسائل (سيِّد قطب) تقرُّبًا إلى شيخه (ربيع المدخلي) عسى أن يستخلِفَه مقعدَ أسامة القوصي بعد إسقاطه !!
عُرف بِبذَاءَة لِسَانِه، وانفعالٍ شديدٍ في شَخصهِ حتَّى نَصحَه بعضُ مَن ردَّ عليه بِزيارَة مَصحَّةٍ نفسية للعلاج.
لا يُفوِّت فرصَةً إلاَّ وأعلن الحَربَ على مُخالِفيه؛ يَفتح معاجِم اللغة؛ لِيُخرِج مِنها الجُمَل القبيحة وَيُقوم بتنزيلها على ضحيتِه ... !!
والقطيع مِن حولِه مبهورةٌ أفرادُه بِلغتِه العربية القوِيَّة ! ويفتح كتاب (كليلة ودمنة) لِيُخرجَ مِنه قِصَص الحيوان ! فتراه في كلِّ ردٍّ يَحكي عن قِرد،ٍ أو ثعلبٍ، أو سلحفاةٍ؛ لِيُخبِرنا أنَّ حال المبتدع الذِّي هاجمه يُشبِه حال هذا الحيوان ! يُلَّقِب (رسلان) نَفسَه بِشيخ المحنَة !! ويتساءل البعض عن المِحنةِ التِّي عاشَها ؟!
خرج مرةً على المنبر يَحكِي لأتباعه ما يتعرَّض له من تهديدَاتٍ في حياتِه !! وشَبَّه نفسَه يومَها بالحسن البصري !! وأجهش ... حتَّى أبكى الحضور معه ... ! في مشهدٍ لم يكن تنقصُه إلا الدموع فقط لِيَكتَمِل !
وَجَد مرةً فيديو لِشابٍ مغمورٍ لا يعرفه أحد ! اسمه: (أبو ذهب) .. يُهدِّده بِالـ ـذَبـ ـح ! فَخرج علينا في خطبة جُمعَةٍ يشتَكِي ابتلاءَه بهؤلاء؛ لأنَّه يحمل المنهج الصافي للنَّاس !
ووصف (أبا ذهب) هذا بِأنَّه داعـ ـشي ، وكلب من كلاب النار التِّي ستسكنُ قَعر الجحيم !!
ونسي الشيخ ٲوتناسَى أنَّه يقول دائِمًا أنَّه لا يَحكم لٲحد بجنة ولانار ! يدَّعي دائمًا أنَّه لا يتكلَّم في السياسَة ويُحرِّمها على غيره إن كان إسـ ـلامـ ـيًا. والحقيقة أنَّهم لم يتبَّرعُوا له بِوصف شيخ، وعالم إلا لِيتَكلَّم في السياسة.
فعندما ثَار الشعب المِصري على حسني مبارك؛ خرج ليقول بأنَّ مَن فعل ذلك مِن: الخـ ـوارج !
اكتب تعليقك هنا